محليات

"اللقاء الخماسي" الثاني رهن تطور الاوضاع والموقف السعودي يطالب بـ"هذا الرئيس"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بات واضحا ان "اللقاء الخماسي" في باريس، والذي جمع ممثلين عن كل من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا ومصر والسعودية وقطر ومصر، قد فشل بعد أن تظهرت مواقف القوى الفاعلة في اللقاء

وبانتظار اي مستجد قد يطرح على المشهد قبيل انعقاد "اللقاء الخماسي" الثاني على مستوى الوزراء في ايار المقبل، فإن كل المعلومات المتداولة  على الصعيد المحلي والمرتبطة بجولات السفير السعودي وليد البخاري على القوى السياسية ، تشير إلى أن الرياض رفضت طرح المقايضة الذي قدمته باريس والقائم على انتخاب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية  والسفير نواف سلام لرئاسة الحكومة. وما فهم من هذا الموقف السعودي أن المملكة التي لا تزال ترفض الدخول في لعبة الأسماء، ترفض وصول أي رئيس محسوب بالمباشر على حزب الله، لان ما تطالب به السعودية ونقله السفير البخاري إلى من التقاهم من القوى السياسية والدبلوماسية مفاده أن مصلحة لبنان تقتضي انتخاب رئيس غير محسوب على أي من القوى السياسية. 
وسط ما تقدم، يمكن القول بحسب مصادر سياسية أن الفراغ الرئاسي سيطول وان الأزمة ليست قابلة للحل، فالكل في الوقت الضائع سيحاول  الحصول على ما يبتغيه لقاء تقديم تنازلات في مكان ما او الوصول الى تسوية تحظى بشبه إجماع القوى الأساسية في البلد، علما أن الحزب لا يزال حتى الساعة ملتزم فقط بـ" الخطة ألف".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا